.. شـمـعـة الـحـب ..
تـنـيـر دروب الأحـبـاب و تـسـيـر حـيـاتـهـم بـ نـورهـا الـجـذاب
فــلا يـعـيـش إنـسـان بــلا حـب ، أن الـحـب شـمـعـة تـنـيـر و يـسـتـنـار بـهـا
فــ تـنـيـر الـدرب بـكـل صـوب .. إلـى قـلـب سـلـيـم ذات عـواطـف جـيـاشـة و أحـسـاس اجـتـنـب كـل عـوامـل تـؤدي إلـى إطــفــاء تـلـك الـشـمـعـة
فـ تـقـلـب حـيـاتـك إلـى جـحـيـم الـهمـوم أبـقـي نـور الـحـب فـي قـلـبـك مـشـتـعـلاً فـ تـعـيـش حـيـاة سـعـدٍ و فـرحٍ
.. و لا ..
تـقـرب كـل عـامـل الـخـراب ضـد حـبـك الـكـبـيـر فـ تـجـلـس وحـيـداً مـجـنـونـاً
جـمـل قـلـبـك بـ نـور الـحـب فـمـا أحـلـى و أنـقـى
مـن حـب الآخـريـن دهـراً
.. شـمـعـة الـكـرم ..
تـنـيـر دروب الأغـنـيـاء و تـسـيـر قـلـوبـهـم بـنـورهـا الـكـريـم
فــلا تـسـتـقـيـم حـيـاة الأغـنـيـاء ألا بـ تـلـك الـشـمـعـة ، شـمـعـة كـرم و جـود فـ تـنـيـر الـدرب لإحـسـانٍ و عـطـاءٍ .. إلـى الـزيـادة فـي الكرم
و الحصول على الـمكـانـة الرفيعة أجـتـنـب فـكـر الـغـرور بـ مـالـك و أحـفـظ مـالـك مـن الـشـيـطـان لـ تـبـقـى تـلـك الـشـمـعـه مشـتـعله أبـقـي إحـسـاس قـلـبـك مـفـتـوحـاً لـ يـثـور بـركـان الـكـرم مـنـك
.. و لا ..
تـقـرب مـنـزلـة الـكـبـر و الـغـرور فـ يـثـور عـلـيـك الـنـاس بـالـسـبـاب
زيـن قـلـبـك بـ نـواعـم الـكـرم و أبـقـي الـشـمـعـة
مـشـتـعـلـه لـكـي تـرفـع رأسـك
.. شـمـعـة الأمــل ..
تـنـيـر دروب الـواقـفـيـن عـلـى الأطــلال و تـسـيـر قـلـوبـهـم
بـ نـورهـا الـجـمـيـل فــلا تـسـتـقـيـم حـيـاة الـفـاقـديـن الا بـهـذه الـشـمـعـه .. شـمـعـة تـفـاءل و صـبـر فـ تـنـيـر الـدرب لـ تـفـاؤل و فـرح .. إلـى الـوصـول إلى ابـتـسـامـة تـدل عـلـى وجـود الأمـل فـيـك أجـتـنـب مـنـزلـة الـفـشـل
و الـتـحـسـر و أحـفـظ حـيـاتـك فـرحـاً بـ ابـتـسـامـه لـتـقـف مـحمـوداً قـوياً ابـقـي الـتـفـاءل فـي قـلـبـك مـحـصـنـاً .. فـأن حـيـاتـك مـرهـونـة للـحـزن
و تـحـررهـا الا بالأمــل
.. و لا ..
تـدع قـولـك بـالـفـشـل يـحـكـم فـ تـسـيـر بـيـن الـنـاس مـجـنـونـاً
تـفـائل بـالـخـيـر و الـحـسـن فـ تـجـده يـومـاً أمـامـك
فـ أشـعـل شـمـعـة الأمـل
.. شـمـعـة الـصـدق ..
تـنـيـر دروب الـنـاس و تـسـيـر حـيـاتـهـم بـ نـورهـا الـصـادق
فــلا تـسـتـقـيـم حـيـاة الـنـاس ألا بـهـذه الـشـمـعـة .. شـمـعـة تـواضـع
و مـحـبـة فـ تنير الـدرب لـ تواضع الآخـرين و محبتهم .. إلى الوصول بـ افتخار الكلام و رفع أقتصادك بينهم أجـتـنـب مـنـزلـة الـكـذب و الكلام المـشكوك و أحفظ احترام و تواضع الآخرين لك لتقف صادقاً ابـقـي قـلـبـك بـالـصـدق مـقـفـعـاً .. فأن حـيـاتـك بـالـصـدق أجـمـل بـعـيـداً عـن الـشـكـوك
.. و لا ..
تـقـرب الـشـيـطـان مـنـك فـأنـه أقـرب شـيء لـه الـكـذب .. فـتـقـعـد بـعـدهـا نـدمـاً أصـدق مـع الـنـاس لـتـسـيـر أمـورك .. و أتـرك الـكـذب
لـكـي لا تـنـدم في يوم حاجتك للصدق
.. شـمـعـة الـحـلـم ..
تـنـيـر دروب الـنـاس و تـسـيـر حـيـاتـهـم بـ نـورهـا الـهـادىء فــلا تـسـتـقـيـم حـيـاة الآخـريـن ألا بـهـذه الـشـمـعـة .. شـمـعـة تـمـالـك و صـبـر
فـ تنير الـدرب لـ تـمـالك أعصـابـك و تصبـر على الـغضـب .. إلى الإعجـاب بك إنساناً إجـتـنـب عـاقـبـة الـغـضـب و الإسـتـهـزاء و أحـفـظ قـلـبـك بـيـن الناس جـمـيـلاً و رحيمـاً لتقف حليمـاً ابـقـي قـلـبـك بـالـحـلـم و الـصـبـر مـتـيـمـاً .. فـأن حـيـاتـك بـالـحـلـم أجـمـل ، حـيـنـهـا ابـتـسـامـتـك
.. و لا ..
تـعـجـل بـ غـضـبـك فـ تـتـهـور .. فـ أنـت بـحـلـمـك فـي عـيـن الـنـاس أكـبـر
اكـظـم غـيـظـك و تـرحـم للآخـريـن .. و أجـعـل لـنـفـسـك
حـلـمـاً أعـظـم مـكـانـاً فـي قـلـوبـهـم